ظهرت نجمات السينما الإيرانية خلال العام المنصرم بصورة لافتة على الشاشة السينمائية، وتألقن في العديد من الأدوار ليكتب البعض إسمه بحروف من ذهب على لوح الفن.
ففي زحمة الأعمال والإنتاجات السينمائية التي رأت النور خلال العام الماضي، لمع نجم الممثلات الإيرانيات في العديد من الأفلام التي تم عرضها ليتسنى لنا المرور على 7 أدوار بقيت خالدة في الأذهان والقلوب وكان لصاحباتها جليل الأثر على نجاح العمل ورسالته الموجهة إلى الجمهور.
بدابة المرور على هذه الأدوار السبعة مع:
النجمة سحردولت شاهي _ فيلم "العرق البارد"
حيث لعبت دولت شاهي دور المسؤولة عن فريق السيدات الوطني لكرة الصالات، وجسدت الشخصية بطريقة نموذجية و واقعية تماماً تسببت في كره المشاهد لها بدايةً ومن ثم إنتقلت إلى حل رموز الشخصية وتقديمها بشكل سلس. وعليه يمكن القول أنها قدمت أفضل تمثيل سينمائي خلال العام الماضي.
شيرين يزدان بخش _ فيلم "النفايات المحببة"
وقفت شيرين يزدان بخش في الفيلم بقامة الجدة التي تسعى للسيطرة على التوترات الناشئة من حولها، وتأخذ دورالوسطية المحافظ على عائلتها في ظل الظروف السياسية. القلق والخوف والعلاقة لأي امرأة احتضنتها يزدان بخش لتسجل أكثر أماً خالدة في الذاكرة السينمائية.
مرجان اتفاقيان _ فيلم "العقول الصغيرة الصدئة"
ربما تمثل اتفاقيان دور الجندية المجهولة في هذه القائمة بسبب النجومية و الموهبة التي أدتها خلال دورها القصير في هذا الفيلم، لتقوم بالتحول في الشخصية بين الفتاة التي كانت تتحدث عن صبغ شعرها بلون مختلف إلى أن تلبس الحجاب بشكل كامل، وبهذا ترتفع بشخصيتها إلى الأوج وتهبط إلى أدنى المستويات لتمثل الدور الكامل للمرأة خلال المجتمع الذكوري.
نكار مقدم _ فيلم "درساج"
شاركت النجمة نكار مقدم في أول تجربة سينمائية طويلة للمخرج بويا بادكوبة في الفيلم الذي يعتبر ملحمة البلوغ والعصيان، لتظهر في أول إطلالاتها وتجاربها مصداقاً كاملاً لهذا للبلوغ ومراحله، وتلفت الإنتباه بدور الناشئة الشابة خصوصاً في مشاهد صمتها، وتظهر القلق والخوف أيضاً بسكوتها، كما قدمت هذه المرحلة الحساسة والعصيبة من حياتها بشكل جيد غير مغرق فيه لتظهر في النتيحة أن إختيارها في "درساج" لم يكن عن عبث أبداً.
زهرا داوود نجاد _ فيلم "سهيلا رقم 17"
فيلم "سهيلا رقم 17" من الأفلام التي تؤكد أن الشاشة الفضية ما زالت بألف خير، فهو فيلم مستقل ومؤثر مثلت أدواره عدة شخصيات فرعية وشخصية رئيسية تحملت أعبائها الفنانة والنجمة زهرا داوود نجاد التي لعبت دور امرأة على أعتاب الأربعين من العمر، تغص في كثير الفرص التي أضاعتها حتى ذلك الحين ثم تبدأ بمراجعتها بحثاً عن العشق، كما تعطي الفرصة للوجوه الجديدة في حياتها وتصل إلى درجة يشعر المشاهد بها أنها جزء من حياة داوود نجاد.
شبنم مقدمي _ فيلم "لا تخجل"
تحدت مقدمي نفسها عدة مرات خلال الأعوام السابقة لتظهر بأشكال وقوالب مختلفة، لكن تواجدها هذه المرة في عمل حمل طابعاً كوميدياً للمخرج رضا مقصودي وأمام احمد مهران فر الذي يجيد الكوميديا أساساً كان له شكل مختلف ومميز تفوقت فيه مقدم على نفسها وعلى مهران فر أحياناً. لعبت مقدم دور امرأة متوسطة في العمر وحامل تواجه العديد من الطرائف والمواجهات بسبب حماقات زوجها، ورعايتها لإبنها في القرية. وربما لم يكن الدور بهذا العمق لكن مقدم أعطته بعداً سحرياً ورائعاً.
مهتاب كرامتي _ فيلم "الطريق القديم"
لعبت مهتاب كرامتي في "الطريق القديم" دور الضحية وأخذت على عاتقها لعب هذه الشخصية المحاصرة إجتماعياً والمتهمة بفعل الحرام والتي لا يحق لها الدفاع عن نفسها أيضاً، لتجسد صوت المرأة وصراخها الغير مسموع عندما تكون في موقف مشؤوم وملامة على فعلتها.
م.ع\ح.خ